الجمعة، 22 أكتوبر 2010


مع ساعات الفجر الأولى , ومع صوت أذان الفجر الأول , استفقت فجاة من حالة المعاناة الفكرية التي أمر بها , أوراق مبعثرة , وكتب مسندة , ومراجع تتلوها مراجع , وترجمة هنا وترجمة هناك , وورقة تحمل اسم مرجع ما , حصلت عليه من بلد ما , ضاعت فجأة , فضاعت معها جهود وسهر ليال ,,,

ورسالة جامعية كل ما قلت اني شارفت على نهايتها اكتشفت انها لا تزال تحتاج العناية والرعاية والمراجعة مرات ومرات ...


لا الومكم اخواني واخواتي اذا استشكل عليكم شئ من ما اقول ....... ولكني في الحقيقة انا اكتب الآن خاطرة بعد ليلة طويلة مع الرسالة الجامعية التي ما زلت أنقحها واعدلها ثم اعيد تعديلها وهكذا , وهي عملية متعبة لمن جرب مثل هذا النوع الأعمال ....


بعد الأذان الأول .... تركت الأوراق .... وطرحت الجداول أرضا واغلقت جهاز الحاسوب ..... ذهبت لكي أغسل وجهي ... فإذا انا انظر لنفسي وأرى الأرهاق وقد بدا عليه ....


على الرغم من هذا التعب البسيط , إلا انني اعتقد انه من الإستغلال الطيب للوقت إن شاء الله , افضل من تبذيره على أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع , كمتابعة قناة تلفزيونية تحرش بين الناس مثلا , ثم ياتي ثلة من الناس ليحطموها بالعصي والسلاسل كما حصل عندنا في الكويت ... :)

او متابعة كرة تتقاذفها الأرجل حتى تدخل في شبكة ؟ ..... لمدة 90 دقيقة ؟!! ومتابعيها بالملايين !!!

و صدق حسن البنا عندما قال ( الوقت هو الحياة ) ...

والآن ... لا ادري ماذا أقول ....فها هو صوت المؤذن يصدح بالأذان الثاني ..... لا تنسونا من دعائكم يا احبابي ... وإلى لقاء قريب