نقل الشيخ يوسف القرضاوي عن الأمام الشوكاني رحمه الله عن امام الحرمين في النهاية وابن ابي الدنيا : نقل الأثبات من المؤرخين أن عبد الله بن الزبير كان له جوار عوادات ، وأن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ دخل عليه وإلى جنبه عود ، فقال : ما هذا يا صاحب رسول الله ؟ فناوله إياه ، فتأمله ابن عمر ، فقال : هذا ميزان شامي(آلة العود) ، فقال لابن الزبير : توزن به العقول , كما حكى أبو الفضل بن طاهر في مؤلفه في السماع أنه لا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود . وقال ابن النحوي في العمدة : قال ابن طاهر هو إجماع أهل المدينة, قال ابن طاهر : وإليه ذهبت الظاهرية قاطبة. وقال الأدفوي : لم يختلف النقلة في نسبة الضرب بالعود إلى إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن عوف انتهى. وحكى الماوردي عن معاوية ، وعمرو ابن العاص أنهما سمعا العود عند ابن جعفر. وقد أيد الشيخ يوسف القرضاوي رأي بن حزم واكد عليه بتضعيف حديث ( يأتي زمان على امتي ) الذي يجعله الذاهبون إلى التحريم عمدة أدلتهم بسبب عله الإنقطاع فيه وتكلم اهل الجرح والتعديل في أحد رواته وهو هشام بن عمار حيث قال عنه :
قال عنه أبوحاتم: صدوق وقد تغير فكان كل مادفع إليه قرأه وكلما لقنه تلقن وكذلك قال ابن يسار قال عنه أبو داوود: حدث أربعمائة حديث لا أصل لها وقال عنه الامام أحمد:طياش خفيف وقال الذهبي : صدوق مكثر له ما ينكر فما هو رأي الأخوة الأكارم في ما ذهب إليه العلماء الذين أباحوا الموسيقى ..... وما رأيهم في من يعمل برأيهم ..... رأيكم ومشاركتكم تثري النقاش آملين أن نخرج جميعا وقد استفدنا من هذا الحوار
قال عنه أبوحاتم: صدوق وقد تغير فكان كل مادفع إليه قرأه وكلما لقنه تلقن وكذلك قال ابن يسار قال عنه أبو داوود: حدث أربعمائة حديث لا أصل لها وقال عنه الامام أحمد:طياش خفيف وقال الذهبي : صدوق مكثر له ما ينكر فما هو رأي الأخوة الأكارم في ما ذهب إليه العلماء الذين أباحوا الموسيقى ..... وما رأيهم في من يعمل برأيهم ..... رأيكم ومشاركتكم تثري النقاش آملين أن نخرج جميعا وقد استفدنا من هذا الحوار